تهربت الزوجة من الاعتراف و قالت لجحا:” تذكرت أن أمي تحب الحساء كثيراً، و لو لم تكن ميتة لكانت تأكل الحساء معنا” .

لم يقل جحا شيئاً، و بدأ بتناول الحساء، فملأ ملعقة من وسط الوعاء و تناولها فبدأ الدمع يسيل من عينيه .

فأجابه جحا:”بما أنك اقتنعت بأن الإناء يلد و حملت طفله و أخذته، يجب أن تقتنع بأن الإناء قد مات و يجب أن تقرأ الفاتحة عليه، كل ما يلد ، يموت أيضاً!”.

ثم بدأ جحا بضرب السيد و قيد يديه و قدميه و رماه بجانب الشيخ و الرجل العادي، و بهذه الحيلة الذكية استطاع التغلب على الثلاثة معاً.

قصة عن علماء اللغة العربية مصورة بتطبيق حكايات بالعربي

تربية سليمة يهتم بدقة المعلومة وحفظ الحقوق الملكية لأصحابها، للإبلاغ عن محتوي مخالف برجاء مراسلتنا من

فأجابه جحا: “لقد كان إناؤك حاملاً أيضاً، و لكنه توفي أثناء الولادة، لذلك اقرأ الفاتحة على الإناء” .

على سبيل المثال أنت تصنع حبة جوز بهذا الحجم الصغير جداً من شجرة جوز كبيرة بهذا الحجم، بينما تجعل يقطيناً كبيراً ينمو على الأرض” .

فقال جحا:” إذا website لم تكن موافقاً على هذا، قم بالقياس لتتأكد!”.

أمضى جحا الليل كله في الغابة حتى حلول الصباح، و ذهب إلى أصدقائه من أجل تحديد موعد الاحتقال .

ابتسمت الزوجة ساخرةً و قالت لجحا :” لماذا تبكي أنت يا عزيزي؟.

نزل جحا على الدرج قلقاً و كان يفكر أثناء نزوله ما هو ذلك الأمر الضروري و العاجل؟

فتقدم جحا بهدوء نحو المخبز لشراء الخبز ، و لكنه هو أيضاً أثار فضوله ركض الناس و قال لنفسه ” ربما يكون هذا الخبر حقيقياً و هناك وليمة فعلاً . من الأفضل أن أذهب لأحظى بهذه الوليمة الكبيرة ” .

بعد أن قام جحا بضرب الرجل العادي ، قيد يديه و قدميه و التفت نحو الشيخ قائلاً : ” سيدي الشيخ ، بالطبع أنت متعلم بما يكفي و تعلم أن خمس مالنا للأسياد بلا شك ، لذلك إذا تناول هذا السيد خمس فاكهة بستاني فهو من حقه .